يطور باحثون عقاقير تناسب كل فرد على حدة يمكن ان تكون
أكثر فاعلية وآثارها الجانبية اقل.
ويصاب الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة كل عام
بأضرار مختلف بسبب تعدد العقاقير التي يتناولونها
لعلاج أمراض مختلفة.
ويعتقد أن من بين كل خمس عشرة حالة تدخل المستشفى توجد
حالة واحدة تدخلها بسبب ما يطلق عليه الآثار العكسية
للعقاقير. |
|
وتعد هذه مشكلة عامة لدى مرضى السرطان بصورة خاصة، الذين
يتناولون عادة خليطا من الأدوية القوية كجزء من العلاج
الكيماوي.
والآثار العكسية للعقاقير هي أي اثر ضار أو غير مقصود يسببه
عقار يستخدم في التشخيص أو العلاج.
ومع مرضى السرطان فان الآثار العكسية للعقاقير تشمل الشعور
بالغثيان وسقوط الشعر والتهاب الفم وفي بعض الحالات الخطيرة
يمكن ان تؤدي للنزيف أو الإصابة بعدوى.
لكن ربما يتمكن البحث الذي يجريه الصندوق الإمبراطوري لأبحاث
السرطان قريبا من وصف عقاقير معينة لعلاج السرطان حسب الطبيعة
الفردية لمرضى السرطان الذين يرجح ان يحصلوا على أكبر فائدة مع
أقل قدر من الآثار العكسية.
وقال العلماء القائمين على البحث إن هذا البحث ريما يقود إلى
تطوير عقاقير حسب شخصية كل مريض.
وستصمم هذه العقاقير لمكافحة صور مختلفة من المرض كما ستصمم
لتناسب الشخصية الجينية للفرد، وللتوصل لهذه العقاقير يدرس
الفريق الطريقة التي يتعامل بها جسم الإنسان مع العقار وكيف
تختلف هذه الطريقة من إنسان لآخر.